إليك كيف تقوم الصين بتوسيع تبني واعتماد اليوان الرقمي e-CNY
تعمل الصين بشكل مكثف على عملتها الرقمية “اليوان الرقمي” وتوفيرها لسكانها والرفع من اعتماد وتبني العملة.
دفعت الأمة الصينية خططها لاستخدام اليوان الرقمي e-CNY وإتاحته للسكان والمستخدمين الصينيين بالاضافة إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
اليوان الرقمي لا يحمل أي رسوم:
وفقا لأحد التقارير، تم استخدام اليوان الرقمي لمنح قروض للشركات الصغيرة والمتوسطة في ثلاث مدن مختلفة من البلاد. اقترض أحد منتجي الخرسانة من مقاطعة “جيانغسو” الشرقية حوالي 1.5 مليون يوان (حوالي 222 ألف دولار) من البنك الزراعي الصيني.
سيتم دفع هذا القرض على شكل يوان رقمي e-CNY للمقترض.
يُذكر أنه من الصعب على الشركات الصغيرة الحصول على قروض من الوكالات التقليدية لأنها تحمل رسوما تتراوح من 1٪ إلى 3٪ معها.
بينما التعامل باليوان الرقمي يعني أن المعاملات ستكون أسرع ولن تحمل أي رسوم خدماتية.
وأضافت التقارير أن أحد شركات تصنيع مواد البناء مقرها شنغهاي حصلت على 2.8 مليون يوان (حوالي 417،014 دولار أمريكي) على شكل يوان رقمي e-CNY.
ذكر المقترض أنهم سيواصلون اكتشاف استخدام العملة الرقمية.
تضاعف عدد مستخدمي اليوان الرقمي في عام واحد:
في الشهر الماضي، حصل المستخدمون على قسائم إلكترونية بقيمة 30 مليون يوان (حوالي 4.4 مليون دولار).
تم ذلك بالشراكة مع شركة خدمات التوصيل Meituan.
تم تسجيل حوالي 261 مليون مستخدم يوان رقمي بحلول نهاية ديسمبر 2021.
وقد زاد عدد المستخدمين بمقدار الضعف تقريبا عن أكتوبر 2020.
جذب الدفع الإلكتروني للعملة الرقمية الصينية انتباه الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن المشرعين الأمريكيين اقترحوا مشروع قانون لتقييد تطبيقاتهم على اليوان الرقمي.
يتم ذلك من أجل رفض عملة الصين الرقمية.
عارضت الحكومة الصينية استخدام العملات المشفرة وتنميتها الصناعية.
أدى ذلك إلى حظر العملات المشفرة على مستوى البلاد مرة أخرى في سبتمبر 2021.
كانت الدولة الصينية ذات يوم مركزا لتعدين العملات الرقمية.
واعتادت أن تساهم بحوالي 30٪ من معدل التجزئة العالمي، في غضون ذلك، انتهزت كازاخستان والولايات المتحدة الفرصة واستقطبت أغلب المعدنين المهاجرين من الصين.
