الاقبال على الايثيريوم يضعف ووجود اختلال خطير بين بيعه وشراءه…حسب أحد المحللين
أخبر “أندري كانغ”، المؤسس المشارك والشريك في “VC Heavyweight Mechanism Capital”، إلى أنه مستعد لشراء وبيع الايثيريوم (ETH) في الوقت الحالي بشكل فوري (أي أنه يقبل المضاربة عليه فقط).
المضاربة على الايثيريوم بدلا من الاستثمار طويل المدى:
وفقا للسيد “كانغ”، بحلول نهاية مايو 2022، هناك فئة واحدة فقط من المشاركين في السوق مهتمين بزيادة حصصهم من الايثيريوم (ETH) في محافظهم، وهم المتداولون المهتمون بفرص المضاربة على المدى القصير، حيث أنهم هم على الأرجح من يشترون الايثيريوم حاليا لأن سعر الايثيريوم وصل لأرقام تقريبية أو وسط ضعف المشاعر حولها ويعولون على ارتدادها وارتفاعها لمستويات أعلى.
ووفقا لذات المحلل فإن جميع الفئات الأخرى من المؤمنين بالإيثريوم أنفقو بالفعل أموالهم.
على هذا النحو، لا أحد مهتم بالبحث عن فرصة شراء تراجع للعملة المشفرة الثانية في الوقت الحالي.
باعة الايثيريوم: المؤسسات والمستثمرون الأفراد والمعدنون
في الوقت نفسه، تزداد قائمة “البائعين” يوما بعد يوم.
بادئ ذي بدء، تعمل المؤسسات على تقليل تعرضها لـ الايثيريوم (ETH) لأنها تفشل في تلبية توقعاتها.
كما أن بعض اللاعبين المؤسسات بحاجة ماسة إلى النقود لتغطية خسائرهم بعد الدراما التي حصلت حول Terra (LUNA) وغيرها من الانهيارات الكبرى في الأسابيع الأخيرة.
يحتاج المستثمرون الأفراد أيضا إلى بيع حقائبهم من الايثيريوم، لأن النزيف الحالي مس أغلب الاتجاهات في سوق الكريبتو.
هذا ويبدو الوضع بالنسبة للعديد من المشاريع كما هو، حيث تزداد حاجتهم إلى النقود لتغطية نفقاتهم.
يعتبر البائعون على المكشوف والمعدنين فئتين أخريين من البائعين.
حيث فشلت الايثيريوم في التعافي من الانهيار.
في 27 مايو 2022، لامست الايثيريوم مستوى 1600 دولار، وهو أقل بنسبة 60٪ من أعلى مستوى مسجل في شهر نوفمبر.
أخيرا وليس آخرا، يضيف السيد “كانغ” أن الأشخاص الذين كانوا مهتمين بالبيع من قبل ولكن كانوا ينتظرون الارتداد يفقدون أملهم تدريجيا في تعافي الايثيريوم.
خلاصة القول أن نظرة السيد “كانغ” يغلب عليها بعض الشيء الطابع التشاؤمي تجاه الايثيريوم، وبنظرة عامة يمكن القول أن تراجع الايثيريوم الحالي وعدم الاقبال عليه قد يعود للتأجيلات المستمرة المتعلقة بالايثيريوم 2.0 والانتقال من آلية التعدين إلى آلية التحصيص.
وبمجرد أن ينطلق التحديث الجديد من الممكن أن تزداد شهية المستثمرين تجاه الايثيريوم مجددا ويعود لسابق مجده.
