المؤسس المشارك لبايبال مصرحا: إن كنت مؤيدا فقط للبلوكشين فهذا نهج معاد للبيتكوين
مؤتمر البيتكوين 2022، الذي ينعقد في ميامي، يعطي الكثير من التصاريح وما يمكن الحديث حوله في ساحة الكريبتو.
خلال الحدث، أعرب “بيتر ثيل” عن رأيه في أعداء البيتكوين وتحدث عن المكان الذي يعتقد أن البيتكوين تتجه إليه في المستقبل.
يوم أمس 7 أبريل، صرح “بيتر أندرياس ثيل” -رجل أعمال ومدير صندوق استثمار ورأسمالي مغامر، اشتهر بالمشاركة في تأسيس بايبال جنبًا إلى جنب مع “إيلون ماسك”- :
إن كونك مؤيدا فقط للبلوكشين فهو موقف مناهض للبيتكوين في حد ذاته.
وأشار “ثيل” إلى أن العديد من المستثمرين ورجال الأعمال والمصرفيين، مثل “لاري فينك”، يدعمون تقنية البلوكشين فقط، لكنهم غضوا الطرف عن الفرص والفوائد التي تقدمها البيتكوين.
البيتكوين والاعتراف به:
لم يكن طريق البيتكوين إلى التبني العالمي سلسا تماما.
ارتبطت عملة البيتكوين بالجريمة والفوضوية السياسية والتقلبات المالية.
كما تلقت العديد من الضربات من السياسيين ورجال الأعمال الذين حاولوا وقف نموها.
أشار “ثيل” إلى “بافيت” على أنه “الجد المعتل اجتماعيا لأوماها“، مدعيا أنه ربما كان أكثر منتقدي البيتكوين صدقا في المقام الأول بسبب صعوبة غض النظر عن جميع استثماراته جانبا والتركيز فقط على أكبر عملة رقمية في العالم.
وأضاف “ثيل” مصرحا:
بالطبع، هناك دائما شعور بأنك إذا كنت مدير أموال، فأنت تريد التظاهر بأن الاستثمار معقد.
وإذا كان كل ما عليك فعله هو شراء البيتكوين، فهذا سخيف.
كل هؤلاء الناس عاطلون عن العمل.
هناك نسخة من الذهب أيضا.
إنهم لا يحبون الذهب أبدا، لأنه إذا كان كل ما عليك فعله هو امتلاك الذهب، فهذا شيء يمكن للجميع فعله.
وأشار “ثيل” إلى أنه من غير المنطقي لهؤلاء المستثمرين والمصرفيين أن يدعموا تقنية البلوكشين وليس عملة البيتكوين، وهي أول عملة مشفرة تستخدم التكنولوجيا للحفاظ على سجل شفاف وقابل للتتبع لجميع معاملاتها، وأضاف:
مؤيدي البلوكشين فقط هو مصطلح مضاد للبيتكوين.
الأمر يشبه، أنا أحب البلوكشين، لكني لست متأكدا من ذلك.
لا أحتاج البيتكوين، يمكننا الانتقال إلى البلوكشين.
البيتكوين ليست العملة التي نبحث عنها.