مايك نوفوغراتز: الحرب الروسية الأوكرانية يمكن أن تعزز الكريبتو وتضعف الدولار الأمريكي
علّق “مايك نوفوغراتز” مدير صندوق التحوط السابق في “Goldman Sachs” على وضع سوق العملات المشفرة وسط أزمة الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة.
في حديثه إلى بلومبرغ يوم أمس الثلاثاء 1 مارس، صرح “نوفوغراتز”:
إن الحرب الروسية الأوكرانية ستكون بمثابة داعم محتمل للبيتكوين والعملات المشفرة أثناء إبتعاد الناس عن الدولار الأمريكي.
تواجه روسيا عقوبات شديدة مع قيام العالم بعزل المعتدي عن النظام المالي العالمي “سويفت”.
نتيجة لذلك، انخفضت قيمة “الروبل الروسي” 40٪ من قيمته مقابل الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي لينخفض إلى أدنى مستوى له منذ عدة عقود.
من ناحية أخرى، خفضت أوكرانيا أيضا من استخدام عملتها الورقية وبدأت بقبول التبرعات بالعملات المشفرة لتمويل حربها ضد روسيا.
يعتقد “نوفوغراتز” أن مثل هذه العقوبات والقيود من المرجح أن تدفع الناس نحو تبني العملات اللامركزية.
وأوضح أن هذا لا يعني أن البيتكوين أو العملات المشفرة تعمل كأداة لتجنب العقوبات.
حيث أوضح خلال مقابلته بالقول:
حاليا لدينا مجموعة من الدول تصادر العقارات من أباطرة الأعمال الروس.
هذا يبعث برسالة: أريد أن أمتلك أموالا تعيش خارج نطاق السلطة التقليدية.
تأثر سوق الكريبتو بالحرب الروسية الأوكرانية:
شهد سوق العملات المشفرة تذبذبات شديدة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا الأسبوع الماضي.
بينما وخلال اليومين الماضيين، شهدنا انعكاسا رئيسيا في حركة الاتجاه.
يوم الاثنين، سجلت البيتكوين وسوق الكريبتو الأوسع مكاسب رقمية مزدوجة.
من ناحية أخرى، استمر سوق الأسهم في الانخفاض.
كل هذا يوضح أن البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى فصلت نفسها عن الأصول التي تنطوي على مخاطر.
على مدار الأسبوع الماضي، إليك كيفية سير علاقة البيتكوين مع ناسداك (البيتكوين باللون البرتقالي):
من ناحية أخرى، في الوقت الذي يواجه فيه الروبل الروسي الانهيار، يتجه الروس بقوة نحو العملات المشفرة.
ارتفعت أحجام تداول الروبل الروسي مقابل البيتكوين بمقدار 3 أضعاف خلال الأسبوع الماضي، في منصة تداول العملات المشفرة بينانس.
اعتبارا من وقت إعداد المقالة، يتداول البيتكوين عند 44,218 دولار مع قيمة سوقية تبلغ 839 مليار دولار.
إذا حافظ سعر البيتكوين على 45,000 دولار واغلق فوقها، فيمكننا أن نرى بعض الاحتمالات الصعودية الحقيقية بعدها.