محاولات تنظيم سوق العملات المشفرة في روسيا مستمرة…هل ستفلح في النهاية؟
محاولات تنظيم سوق العملات المشفرة في روسيا مستمرة.
إلا أنه ووفقا للتقارير الاخبارية الأخيرة، فشل كبار المسؤولين الروس في التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية تنظيم العملات المشفرة على الرغم من طلب الرئيس “فلاديمير بوتين” لهم إيجاد حل وسط.
في إطار سعيها لتقنين البيتكوين روسيا تحضر لإعداد المسودة التنظيمية بحلول 18 فبراير
أعربت رئيسة البنك المركزي الروسي “إلفيرا نابيولينا” عن معارضتها للخطط الروسية لإضفاء الشرعية على العملات المشفرة.
على الرغم من طلب الرئيس “فلاديمير بوتين” للتوصل إلى صيغة حل وسط، فشل كبار المسؤولين الحكوميين في التوصل إلى اتفاق حول كيفية تنظيم العملات المشفرة في اجتماع يوم الثلاثاء.
فشل التوصل إلى اتفاق:
كانت “إلفيرا نابيولينا”، مديرة البنك المركزي الروسي، ووزير المالية “أنطون سيلوانوف”، ونائب رئيس الوزراء “ديمتري جريجورينكو”، يعانيان من مشاكل محمومة، حيث فشلوا في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن إدارة سوق العملات المشفرة.
أراد المطلعون على الأمر عدم الكشف عن هويتهم لأن الاجتماع لم يكن علنيا.
ولم ترد تعليقات من الخدمة الصحفية للبنك المركزي أو وزارة المالية.
ولم يرد متحدث باسم “جريجورينكو” على الفور على طلب للتعليق.
في يناير 2022، طلب الرئيس “فلاديمير بوتين” حلا سريعا، لكن السلطات لم تضع سياسة واضحة تجاه العملات المشفرة.
ذكرت صحيفة “Kommersant” الأسبوع الماضي أن وزارة المالية والبنك المركزي كانا يعدان مشروع قانون بهذا الشأن بحلول 18 فبراير.
لكن البنك المركزي اقترح حظرا على العملات المشفرة، مشيرا إلى العديد من المخاطر.
كما أكد تقرير “بلومبرغ” أنه تم إرسال خطاب يوم الجمعة من “نابيولينا” إلى “سيلوانوف” يقترح حظر سوق الكريبتو في روسيا.
يشعر المنظم الروسي أن العملات المشفرة تشبه مخططا هرميا وتعرض المستثمرين والنظام المالي والاقتصاد لخطر جسيم.
لذلك، تريد الحكومة تنظيم العملات الرقمية لإخراجها من الظل واستغلالها بشكل أكثر نفعا وجذب الاستثمار.
تعترف القوانين الروسية الحالية بالعملات المشفرة ولكنها تمنعها كعملة للدفع.
بعبارة أخرى، تظل العملات المشفرة قطاعا غير منظما إلى حد كبير في روسيا على الإقل حتى إشعار آخر.
