تشارلز هوسكينسون يقدم خارطة طريق كاردانو لعام 2022…تعرف عليها!
شارك “شارلز هوسكينسون”، مؤسس شركة “IOHK” وهي المؤسسة التي تقف وراء مشروع كارادنو بعض أهداف المشروع في عام 2022 عبر بث مباشر عبر يوتيوب.
تحدث “هوسكينسون” على نمو كاردانو وصناعة الكريبتو بالكامل.
وأشار إلى ثورة الرمز غير القابل للاستبدال (NFT)، وازدهار التمويل اللامركزي (DeFi)، وكيف يستهدف القراصنة والمحتالون مشاريع DeFi، مما أدى إلى خسارة أكثر من 10.5 مليار دولار في عام 2021 وحده.
كما عرّج عن إنجازات كاردانو هذا العام، وأشار إلى أنه تم إصدار أكثر من مليوني أصل على كاردانو، معظمها من NFT.
وأضاف أن أكثر من 127 مشروع تقوم حاليا بكتابة تعليمات برمجية لبناء تطبيقات لامركزية (dApps) على الشبكة، مع ما يقرب من 20 إلى 30 مشروع قيد التنفيذ في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة.
أهداف كاردانو لعام 2022:
وفقا لـ “تشارلز هوسكينسون”، تتضمن بعض خطط كاردانو الرئيسية للعام المقبل بناء المؤسسات التي تدعم المشروع وإطلاق هيكل مشروع رسمي مفتوح المصدر، حيث جاء قوله حول ذلك كما يلي:
في العام المقبل، ما سيحدث هو أنه سيتم تشكيل هيكل مشروع رسمي مفتوح المصدر، يشبه نوعًا ما “Hyperledger” إلى “Linux”.
سنرى العديد من المؤسسات مترابطة، وسيتم تجديد جميع الأشخاص الذين يعملون عليها حاليا، بمن فيهم أنا.
تمكين الدول الأفريقية من التقنيات الحديثة:
لطالما كانت إفريقيا جزءا من استراتيجية كاردانو، وفي العام المقبل يتطلع المشروع إلى توسيع نطاق آثاره بشكل أكبر في القارة السمراء.
نظرا لأن العديد من البلدان في إفريقيا لا تزال تفتقر إلى الشمول المالي، كشف “هوسكينسون” أن مؤسسة كاردانو تخطط لبناء نظام تشغيل مالي في الربع الثاني من عام 2022 يمنح الأفارقة إمكانية الوصول إلى خدمات DeFi.
وأضاف:
هدفي للنصف الثاني من عام 2022 هو معرفة كيفية تجميع كل الأجزاء معا للحصول على معاملة تمويل أصغر شاملة في كاردانو.
بحيث يكون شخصا حقيقيا في كينيا أو في مكان ما به هوية قائمة على البلوكشين ودرجة ائتمان، عملة مستقرة على الجانب الآخر، فإن كاردانو هنا هي سكة التسوية بين النظير إلى النظير، ومن شخص لآخر.
تتخذ مؤسسة كاردانو خطوات لإحداث ثورة وتحقيق التوازن والمساواة في العالم، مع التركيز على إفريقيا.
في وقت سابق من هذا العام، وقعت كاردانو اتفاقية شراكة مع تنزانيا لمنح السكان إمكانية الوصول إلى الهوية الاجتماعية والرقمية والتمكين المالي.
في أغسطس، دخلت IOHK في شراكة مع جامعة الأعمال الأوروبية في لوكسمبورغ لتوفير المزيد من الخيارات التعليمية للطلاب في الدول الأفريقية.
أكد مؤسس المشروع مجددا على هدف كاردانو طويل المدى، حيث أشار إلى أن جميع المعدات والأدوات اللازمة التي كان يفتقر إليها في ذلك الوقت متاحة الآن لتحقيق تلك الأهداف.