مجموعة تحليلات توحي بأن عملة البيتكوين مازال أمامها المزيد من الصعود…تعرف عليها
غرّد “تشارلز إدواردز”، مؤسس شركة “Capriole Investments”، بأنه يراقب نشاط البيتكوين والمقاييس التي يمكن أن توفر إشارات لتحركات السوق الرئيسية.
في 18 أكتوبر، أشار “إدواردز” بتغريدة تحمل رسم بياني بمؤشر “MVRV z-score” هذا الأخير يُستخدم في تحليل البلوكشين لتحديد الفترات التي تكون فيها عملة البيتكوين مرتفعة للغاية أو مقومة بأقل من قيمتها بالنسبة إلى قيمتها العادلة.
مؤشر “MVRV” يكشف عن الاتجاه الصعودي القادم:
تم إنشاء هذا المقياس والمؤشر بواسطة “مراد محمودوف” و”ديفيد بويل” من خلال قسمة القيمة السوقية على الرسملة المحققة للتعرف على الوقت الذي تكون فيه الأسعار أقل من قيمتها العادلة.
بينما “Z-Score” عبارة عن اختبار انحراف معياري يسحب البيانات المتطرفة بين القيمة السوقية والقيمة المحققة.
كانت آخر مرة عبرت فيها “MVRV z-Score ” مستوى 3 في أواخر عام 2020، قبل أن يكسر البيتكوين أعلى مستوى سابق له على الإطلاق وهو 20 ألف دولار ليرتفع السعر بعد ذلك إلى 65 ألف دولار بعد أربعة أشهر.
حدث ذلك ثلاث مرات خلال السباق الصعودي لعام 2017 الذي شهد طباعة البيتكوين للعديد من أعلى المستويات الجديدة على الإطلاق.
حدث أيضا في عام 2014، والذي شهد ذروته آنذاك، وكذلك الأمر خلال عام 2011.
تزامنت ارتفاعات نسبة “MVRV” مع قمم الدورة هذه في خمس مناسبات سابقة، لذلك إذا استمرت في الارتفاع، فقد يكون هناك ارتفاعات أخرى في الأشهر القليلة المقبلة.
حالة الطلب والتدفق:
نموذج آخر للتنبؤ بالأسعار يسير أيضا على الطريق الصحيح ويلمح إلى المزيد من المكاسب.
يقيس نموذج الطلب والتدفق العلاقة بين إنتاج العرض والمخزون الحالي المتاح، ويحسب بشكل أساسي قيمة البيتكوين اعتمادا على عامل الندرة.
يعتبر هذا النموذج أحد النماذج المشهورة والذي يقف وراءه الحساب المسمى “PlanB” على تويتر والذي نجح في التنبؤ بسعر البيتكوين في أوت وسبتمبر 2021.
في تحديث نشره “PlanB” في 18 أكتوبر يوضح أن الأسعار قد عادت إلى المنطقة الزرقاء في الصورة المبينة أدناه، وهي النطاق الأوسط من المنحنى الصعودي.
يتنبأ النموذج بمتوسط سعر يبلغ حوالي 100 ألف دولار للبيتكوين مع هذه الدورة على الرغم من أن الأسعار الفعلية قد تتراوح أعلى أو أقل من ذلك بكثير.
ذكر المحلل سابقا أن النموذج يشير إلى أن المرحلة الثانية من هذا الاتجاه الصعودي لم تتحقق بعد.