زيادة اعتماد العملات الرقمية المشفرة بشكل كبير في افريقيا
بالنظر وبشكل عام على المستوى العالمي نجد أن اعتماد العملات المشفرة آخذ في الارتفاع.
حيث شهدت الاقتصادات الناشئة في جميع أنحاء آسيا قفزة كبيرة في إجمالي مستخدمي العملات الرقمية خلال الأشهر القليلة الماضية.
هذا وأصبحت إفريقيا سوقا مثيرا وديناميكيا للعملات المشفرة نظرا للنمو الكبير الذي تجاوز 1200٪ في الأشهر الـ 12 الماضية.
وفقا لتقرير بحثي حديث نشرته شركة “Chainalysis” إحدى منصات تحليل بيانات البلوكشين الرائدة، حيث تم تصنيف البلدان الأفريقية مثل كينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا وتنزانيا ضمن أفضل 20 مؤشر اعتمادا للعملات المشفرة.
لعبت منصات P2P والحاجة إلى التحويلات المالية واستخدام الأصول الرقمية للتحوط من ارتفاع التضخم دورا مهما في التبني المتزايد للعملات الرقمية المشفرة في المنطقة.
كمقتبس عما جاء في التقرير ما يلي:
أحد الاتجاهات المهمة في إفريقيا هو النمو المستمر في منصات تداول العملات المشفرة P2P منذ العام الماضي.
لماذا تحظى منصات P2P بشعبية كبيرة في إفريقيا؟
أحد الأسباب هو أن بعض البلدان، مثل نيجيريا وكينيا، جعلت من الصعب على العملاء إرسال الأموال إلى شركات العملات المشفرة من حساباتهم المصرفية، إما عن طريق القوانين أو ببساطة عن طريق تقديم المشورة للبنوك بعدم السماح بهذه التحويلات.
وأضاف ذات التقرير:
لكن هذه ليست مشكلة بالنسبة لمنصات P2P، والتي لا تخضع للحراسة وتتيح للعملاء تداول النقود مقابل العملات المشفرة فيما بينهم.
من هنا، يمكن للمستخدمين إرسال عملات مشفرة إلى منصات التداول المركزية للحصول على المزيد من خيارات التداول إذا اختاروا ذلك.
اعتماد عالمي للعملات المشفرة:
في أحدث تقرير بحثي له، سلط موقع “Crypto.com” الضوء على قفزة هائلة في العدد الإجمالي لمستخدمي العملات المشفرة على مستوى العالم خلال النصف الأول من عام 2021.
حيث أشار التقرير إلى تجاوز مستخدمو العملات المشفرة الدوليون 220 مليون مستخدم في يونيو 2021.
يُظهر مؤشر تبني العملات المشفرة العالمي لـ “Chainalysis” أن كينيا هي واحدة من أفضل 5 دول في تبني العملات المشفرة.
احتلت نيجيريا المركز السادس بينما احتلت جنوب إفريقيا وغانا وتنزانيا المرتبة 16 و 17 و 19 على التوالي.
بينما تصدرت فيتنام قائمة مؤشر تبني العملات المشفرة على المستوى العالمي.