رئيس السلفادور يرد على المعارضة بسبب الانتقادات لقانون البيتكوين
رد “نجيب بوكيلي”، رئيس دولة أمريكا الوسطى السلفادور، عن زعماء المعارضة لإثارتهم الخوف بين الناس بشأن قانون البيتكوين الذي تم تمريره مؤخرا.
قال الرئيس إن مشروع قانون البيتكوين قد تم تمريره من قبل الكونجرس من خلال عملية ديمقراطية وأن الخوف الذي أوجده بعض القادة في المعارضة لا مبرر له.
وصرّح بما مفاده:
أراد الكثيرون في المعارضة إرباك الشعب السلفادوري بشأن البيتكوين، واختراع الأكاذيب ومحاولة بث الخوف حيث لا توجد به مشكلة.
جاء رد الرئيس في أعقاب دعوى قضائية رفعها نائب حزب جبهة التحرير الوطني “فارابوندو مارتي” (FMNL) ضد قانون البيتكوين.
تزعم الدعوى أن القانون الجديد غير دستوري وأن الحزب الحاكم لم يأخذ بعين الاعتبار الآثار السيئة على المواطنين العاديين.
صنعت سلفادور التاريخ في يوم 9 يونيو بعد أن أصبحت أول دولة تقدم عملة البيتكوين كعملة قانونية.
قال الرئيس في ذلك الوقت إن القرار واضح ولا ينبغي أن يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحايل.
تتطلع الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى حاليا إلى الحصول على مساعدة فنية لتطبيق البيتكوين كعملة قانونية وقد أنضم بنك “CABEI” في العمل معهم على الرغم من رفض البنك الدولي.
وكان الرئيس قد اعترف في وقت سابق بأنه قد تكون هناك تعقيدات في التبني ولكنهم سيمضون قدما في ذلك.
سيوضح الرئيس الشكوك حول قانون البيتكوين عبر التلفزيون والراديو الوطنيين:
أعلن الرئيس السلفادوري أيضا أنه سيبدأ بث المباشر اليوم 24 يونيو على شبكة التلفزيون والراديو الوطنية لإزالة الشكوك التي أثارتها المعارضة فيما يتعلق بقانون البيتكوين الجديد.
بغض النظر عن جعل سلفادور أول دولة تتبنى البيتكوين كعملة قانونية، يعمل الرئيس أيضا على جعل دولة السلفادور مركزا نظيفا لتعدين البيتكوين.
حيث ألقى الرئيس مؤخرا نظرة خاطفة على إعداد التعدين القادم المدعوم بالطاقة البركانية.