أهم 5 أشياء عليك معرفتها بشأن السوق يوم الجمعة، 24 يناير
أهم 5 أشياء عليك معرفتها بشأن السوق يوم الجمعة، 24 يناير
ارتفع عدد ضحايا فيروس الكورونا في الصين لـ 25 شخص،
بينما هناك حظر على السفر، وإجراءات وقائية اتخذتها السلطات، وكل ما يحدث
يلقي بثل على النمو الاقتصادي المتوقع للبلاد هذا العام، وفق تحذيرات من إس
آند بي. تراجع النفط على خلفية انتشار الفيروس، وتكهنات تراجع الطلب
الصيني على النفط، مما دفع أوبك لإجراءات محادثات تنشر احتمالية تخفيض
المنظمة الإنتاج من النفط خلال الاجتماع المقبل. وخرجت استقصاءات الأعمال
من اليابان وأوروبا متواضعة، مع مزيد من التفاؤل من بريطانيا. وتفتح الأسهم
على ارتفاع بعد تباين البيانات من يوم الخميس من إنتل. إليك أهم ما يجب
معرفته عن أسواق المال يوم الجمعة، 24 يناير.
1.مخاطرة واضحة تهدد النمو الصيني، ولكنها ليست طوارئ عالمية ارتفع عدد ضحايا الفيروس الصيني لـ 25 قتيل، وتستمر منظمة الصحة العالمية في اعتبار أن انتشار المرض الحالي لا يعد أزمة عالمية، بل طوارئ محلية. وأغلب ضحايا الفيروس من كبار السن. فأصغر ضحية وصلت لـ 36 عام.
وبلغ عدد المدن الصينية تحت الحظر 10 مدن، رغم أن عدد المدن المحقق فيها المرض 32 من أصل 34 محافظة صينية. وانتشر الفيروس عبر البلاد.
وتراجعت مظاهر الاحتفال في أغلب المدن بالعام القمري الجديد، مع إغلاق المسارح ودور السينما، وسط مخاوف بالضغط على الطلب، والنمو الصيني في أسبوع الاحتفالات الأهم. وتقدر إس آند بي للتصنيف هبوط النمو العالمي بنسبة 1.2%، بسبب الوباء.
2.المؤشرات الأوروبية
لا يسع منطقة اليورو التقاط الأنفاس. ولكن الاقتصاد الأكبر في المنطقة، ألمانيا، ظهرت عليه علامات التعافي من الهبوط القوي المستمر على الـ 18 شهر الماضية، مع الإضرابات الفرنسية، والتباطؤ في إيطاليا وأسبانيا، مما يعني أن النمو ما زال مكبلًا خلال بداية العام.
يظل مؤشر مديري المشتريات المركب من منطقة اليورو إلى الوقوف عند 50.9، وتلك لمحة خاطفة من مؤشرات آي إتش إس ماركيت. وتعد ألمانيا هي محرك النمو في منطقة اليورو، وسجل قطاعها الصناعي انكماشثًا أقل منذ يونيو للعام الماضي، مع قراءة وصلت لـ 45.2.
في الجهة المقابلة، ازدادت الغيوم التي تزيد غموض قرار الفائدة البريطاني، مع بيانات مؤشر مديري المشتريات القوية التي وصلت لـ 52.4، وهو المستوى الأعلى لها منذ شهر مايو، رغم أن القطاع الصناعي عند 49.8، أي مبتعدًا عن علامة 50 التي تفصل التوسع الاقتصادي عن الانكماش.
وكل من الجنيه الإسترليني/دولار، واليورو/دولار هبطا على خلفية بيانات مديري المشتريات من ارتفاعات 7 أسابيع.
3.الأسهم تفتح على ارتفاع مع تراجع المخاوف
تستعد أسواق الأسهم الأمريكية للتقدم مرة أخرى عند الافتتاح ليوم الجمعة، بعد البيانات المتباينة ليوم الخميس، من إنتل.
فعند الساعة 14:30 بتوقيت مكة المكرمة:
- ارتفعت عقود داو جونز 30 الآجلة 66 نقطة، بنسبة 0.2%
- إس آند بي 500 سجلت عقوده ارتفاعًَا بنسبة 0.2%
- ناسداك 100 سجلت عقوده ارتفاعًا لـ 0.3%.
- صعود ستوكس 600 بنسبة 1.2%
- فوتسي 100 صعد 1.6%
- بفضل تراجع المخاوف حول فيروس الكورونا، وبعد البيانات القوية من بريطانيا وألمانيا والتي دعمت معنويات الأسواق. وكانت الأسواق الصينية مغلقة اليوم احتفالًا بالعام القمري.
ارتفعت أسهم إنتل بنسبة 6% خلال ساعات ما بعد التداول، إثر خروج تقرير أرباح الشركة للربع الرابع بمبيعات أكبر من المتوقع، وأرباح قوية. ويعود هذا لزيادة الطلب على خدمات الخوادم السحابية.
وجاء دعم آخر من ارتفاع مبيعات الحواسب الشخصية بنسبة 2%، بسبب زيادة الطلب على الأجهزة الجديدة في أعقاب قرار لمايكروسوفت بإنهاء الدعم لأجهزة ويندوز 7، مما تسبب في سعي لاقتناء النماذج الأحدث.
وزادت التقارير قوة بفضل شركات أشباه مثل تايوان وإس تي إم ميكروإلكترونيكس، إذ قال الرئيس التنفيذي، بوب سوان، إن الشركة سيكون أداءها أعلى من الأهداف على المدى المتوسط، ولكنه حذر من تراجع الإمداد، وهذا ما أوله السوق بخسارة الشركة أرضية من حصتها للمنافسين، لعدم قدرتها على الإيفاء بالطلبات.
5.محادثات النفط
استمر النفط الخام في الهبوط وسط مخاوف من انتشار فيروس الكورونا، مما يضر بالطلب الصيني. وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 0.6% لـ 55.27 دولار للبرميل. بينما سجل برنت هبوطًا لـ 0.6% لـ 61.64 دولار للبرميل.
وكان التراجع خلال الأيام الماضية هو الأقوى في الفترة الأخيرة، لدرجة أنه دفع أوبك إلى اعتبار مزيد من تخفيضات الإنتاج للتخفيضات القائمة بالفعل، والمنتهية في شهر مارس.
وقالت وكالة الأنباء الروسية بهذا في تقرير عن مصادر مجهولة، قالت إن الاتفاق الحالي جاري مناقشة تمديده لنهاية 2020، بينما تراجع الدول حصتها في يونيو.
وبعد الإغلاق، حدث باكير هيوز السوق بآخر أرقام عدد منصات التنقيب عن النفط. وكانت توقعات الشركة قاتمة للأعمال في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.